فن وجمال

كيف يكون إتيكيت غسل اليدين مع تفشي فيروس كورونا؟

[ad_1]

تعتبر متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرضا يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا التي تمثل فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تتطور من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة الحادة الوخيمة.

وتشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال وصولا إلى ضيق التنفس، فضلا عن الإصابة بأعراض مَعدية معوية تشمل الإسهال.

وقد تشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة.

وأصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء، ولاسيما الفشل الكلوي أو الصدمة الإنتانية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخامة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة.

وتفاوتت الدراسات المتعلقة بهذا الفيروس، فمنها ما اعتبر أن معدل الوفيات قد يبلغ حوالي 35% من مجموع الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في حين اعتبرت أخرى أن الرقم قد يكون مبالغا به.

وعلى الرغم من كل تلك الدراسات إلا أنه لا يوجد حاليا أي لقاح أو علاج محدد لفيروس كورونا، إذ إن العلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض.

لا ريب، أن المواطنين سواء في لبنان أو مختلف الدول العربية يعيشون في حالة ترقب دائم لمعرفة مختلف الأمور بانتشار هذا المرض الذي انطلق من الصين ووصل إلى عدد من الدول.

واعتبر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد لا تزال “خطيرة ومعقدة”، مقرا بوجود ثغرات في مواجهتها، معتبرا أنها “أخطر حالة طوارئ صحية في الصين منذ عام 1949.. هو أزمة ومحنة كبيرة بالنسبة إلينا”.

وأضاف شي جين بينغ : “جهود السيطرة على كورونا وصلت إلى مرحلة حاسمة”، مقرا بوجود “ثغرات” في حملة مكافحته.

ولفت إلى أن تأثيرات الفيروس، الذي ظهر في أواخر ديسمبر الماضي، أمر حتمي على الاقتصاد والمجتمع الصيني، مضيفا “لكن سنحاول التقليل منها”.

من جهة ثانية، فقد دخل المواطنون في دوامة الخوف من انتقال العدوى وتفشيها في أجسادهم، ما يجعلهم في بحث دائم عن أفضل السبل للوقاية وأبرزها تجنب الاختلاط مع من يعاني من عوارض الإنفلونزا والتي قد تترافق مع ألم في الحلق، ارتفاع بدرجات الحرارة، انحطاط في الجسد.

الفيديو المرفق ، يعرض المقابلة التي أجراها “فوشيا” مع خبيرة الإتيكيت والبروتوكول كارمن حجار، إذ عرضت أفضل سبل الوقاية والإتيكيت المتعلق بكيفية غسل اليدين.

 

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button