فن وجمال

ما خطورة عمليات تجميل الأذن؟

[ad_1]

ربما سمعنا من قبل عن عمليات تجميل الأذن، لكن دون أن يكون لدينا وفرة من المعلومات المتعلقة بها وبطريقتها وبآثارها الجانبية ومخاطرها وغير ذلك من أشياء. 

لذلك نستعرض فيما يلي بعض المعلومات التي ينبغي معرفتها عن تلك الجراحة التجميلية التي تعنى بتعديل حجم، وضع أو شكل الأذنين لدى بعض الأشخاص.

في البداية يجب معرفة أن بعضا من الناس يقرر الخضوع لتلك العملية لرغبته في تصحيح ثمة شذوذ هيكلي في آذانه، فيما يقرر البعض الآخر الخضوع لتلك العملية لرغبته في تحسين المظهر العام لآذانه، التي قد تكون بارزة بشكل زائد عن الرأس.

ولمن لا يعرف، فالعملية تجرى على الجزء الواضح من طبقة الأذن الخارجية التي تعرف بـ”الأذنية” وتتألف من ثنايا غضروف مغطى بالجلد، وتبدأ في النمو قبل الولادة وتواصل النمو لاحقا في السنوات التي تعقب الولادة.

وإذا لم تنمُ “الأذنية” بالشكل السليم، فحينها يمكن إجراء جراحة تجميلية لها على أمل تصحيح وضعيتها أو شكلها.

وهناك عدة أنواع مختلفة لتلك العملية، وهي عملية تجميل الأذن بغرض زيادة حجمها، وعملية تجميل الأذن بغرض تقريبها من الرأس، وعملية تجميل الأذن بغرض تصغير حجمها. 

وعادة ما تناسب تلك العملية التجميلية الأذن التي تبرز بعيدا عن الرأس، أو تتسم بحجم أكبر أو أصغر من المعتاد، أو تتسم بشكل شاذ بسبب تعرضها لإصابة، أذى أو مشكلة هيكلية منذ الولادة، أو خضعت من قبل لنفس الجراحة لكن لم تتحقق لها النتائج المرجوة.

ويمكن إجراء الجراحة لهؤلاء الأشخاص ممن يبلغون من العمر 5 أعوام أو أكبر، ومن يتمتعون بحالة صحية جيدة، ومن لا يدخنون.

وتتسم العملية ببساطتها ويمكنك مراجعة مراحلها مع الطبيب المختص قبل الخضوع لها، ويجب معرفة أنها تنطوي على 3 مراحل: المرحلة الأولى الاستشارة، المرحلة الثانية الخضوع للعملية نفسها والمرحلة الثالثة التعافي والاستشفاء.

أما أبرز الآثار الجانبية التي قد تنجم عن العملية، فهي الشعور بوجع أو لين أو حكة في الأذن، أو احمرار أو تورم أو كدمات أو خدر أو وخز.

وبالنسبة للمخاطر أو المحاذير التي يجب الإلمام بها، فهي حدوث ردود فعل سيئة عند التخدير أو حدوث نزيف أو الإصابة بعدوى أو عدم تناظر الأذنين أو ظهورهما بملامح غير طبيعية أو ظهور ندوب في أو حول أماكن الفتح الجراحي أو حدوث تغيرات في درجة الإحساس بالجلد، وهي تغيرات مؤقتة في العادة أو بروز الغرز التي تثبت شكل الأذن على سطح الجلد؛ ما يتوجب إزالتها وإعادة خياطتها.

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button