فن وجمال

الولادة القيصرية تحمي الجنين من كورونا أكثر من الطبيعية.. وهنا الدليل!

[ad_1]

وسط ما يعيشه العالم من هلع بسبب فيروس كورونا، تواجه الكثير من السيدات مخاوف بشأن الولادة في الوقت الحالي وما إذا كانت طبيعة الولادة تؤثر على خطر إصابة الطفل بالفيروس وإمكانية انتقاله منها إليه.

وتوصل باحثون صينيون في دراسة حديثة إلى أنه لا يمكن انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها حديث الولادة، في حال كانت العملية قيصرية، مما يشير إلى أن الولادة القيصرية تحمي من كورونا.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أجريت الدراسة بواسطة فريق من جامعة “هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا” في ووهان، وشملت 13 رضيعا وأمهاتهم لفحص مدى أمان القيصرية على الأطفال وحمايتهم من انتقال الفيروس إليهم من أمهاتهم المصابات.

وكشف الباحثون أن 12 رضيعا ولدوا قيصريا في ووهان، بؤرة فيروس كورونا “كوفيد 19″، ولكنهم لم يصابوا بالفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض، على الرغم من إصابة والداتهم بالفيروس، بينما لوحظ تدهور حالة طفل وُلد طبيعيا وكان يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي.

ويوضح الخبراء أن القيصرية تقلل خطر إصابة الجنين بالفيروس على عكس الولادة الطبيعية، والتي قد تعرض الطفل لخطر الإصابة بالفيروسات نتيجة القناة المهبلية، لذا يشير الخبراء إلى أنه مقارنة بالطبيعية، تقدم الولادة القيصرية حماية أكبر للجنين من الإصابة بفيروس كورونا إذا كانت الأم مصابة به.

يجدر بالذكر أن هذه الدراسة المثيرة تأتي بعد أيام من ولادة بريطاني أصبح أصغر مصاب بالفيروس على مستوى العالم، وعلى الرغم مما تثيره الحالة من مخاوف أكبر، إلا أنه ليس معروفا حتى الآن طبيعة ولادة الطفل، وما إذا كانت طبيعية أم قيصرية.

وقال “يالان لو” رئيس الدراسة: “تكشف دراستنا أن العملية القيصرية قد تكون أكثر أمانا من الطبيعية”، كما أشار إلى أنه هناك حاجة لدراسة المزيد بشأن كيفية حماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس أو تتبع أي أعراض تظهر عليهم قد تشير للفيروس.

كما أضاف “يالان” أنه على الرغم من أن دقة وحساسية الاختبار الحالي للكشف عن الفيروس تبلغ حوالي 71 %، إلا أن الباحثين يعتمدون على تفاصيل إضافية فيما يتعلق بحديثي الولادة، حيث يكون عليهم جمع أي عينات سوائل إضافية من حديثي الولادة، بما في ذلك المشيمة، وذلك من أجل تعزيز دقة اختبار أو تشخيص حالة الأطفال.

هذا وفيما يتعلق بالفيروس، تشير التقارير إلى أن كورونا انتشر حتى الآن في أكثر من 100 دولة، وأسفر عن وفاة أكثر من 5 آلاف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا آخرين، بينما كشفت الصين مؤخرا عن نجاحها في احتواء الأزمة وانحسار عدد المصابين بالفيروس، كما تعمل أمريكا حاليا على اختبار أول لقاح ضد فيروس كورونا.

 

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button