فن وجمال

مجموعة لاندمارك تطلق تقريرها الأول للاستدامة

[ad_1]

كشفت مجموعة لاندمارك عن تقريرها الأول للاستدامة، موضحة فيه الجهود التي بذلتها المجموعة في سبيل تطبيق أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة على امتداد أعمالها في منطقة الشرق الأوسط والهند.

ويسلط التقرير الضوء على مبادرات الاستدامة التي شملت المجموعة بأكملها وتم تطويرها تماشيا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ووفقا لمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وهي أول منظومة عالمية لمعايير إعداد تقارير الاستدامة وتضم أفضل الممارسات العالمية المتبعة في دراسة مجموعة من التأثيرات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

ففي عام 2017، عملت “لاندمارك” على رصد أبرز القضايا الرئيسية لمسيرتها نحو الاستدامة في مختلف أنحاء المجموعة، وأفضى ذلك إلى إطلاق حملة “أسبوع السعادة” الأولى من نوعها والتي تركت أثرا إيجابيا على حياة 55 ألف موظف في منطقة الشرق الأوسط والهند.

وعلى مدار العامين الماضيين أطلقت لاندمارك سلسلة مبادرات استهدفت ترسيخ الثقة بين جميع الأطراف المعنية من الموظفين والشركاء والمجتمع وتعزيز تفاعلهم مع جهود الاستدامة وضمان إحداث تأثير إيجابي على البيئة.   

وفي معرض تعليقها على إطلاق النسخة الأولى من تقرير الاستدامة، قالت رينوكا جاغتياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “لاندمارك”: “لطالما شكلت الاستدامة ركيزة جوهرية في أعمالنا التي استهدفت منذ انطلاقتها الأولى توفير القيمة الاستثنائية لجميع عملائنا وشركائنا ضمانا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام لأعمالنا. ويأتي إطلاق التقرير بمثابة خطوة مستقبلية رائدة على هذا الصعيد وانعكاسا لكامل رحلة الاستدامة التي خاضتها لاندمارك. ففي إطار جهودنا لغرس مبادئ الاستدامة على امتداد أعمال المجموعة، بادرنا إلى إطلاق العديد من المبادرات المتميزة والممارسات التي تحولت اليوم إلى ركائز أساسية لعهدنا بتعزيز الاستدامة. ويسعدنا تسليط الضوء على هذه الجهود عبر تقريرنا الأول، وسنواصل بالتأكيد مسارنا هذا نحو تحقيق عهدنا بالاستدامة”.

ويسلط التقرير الضوء على التزام “لاندمارك” تجاه فريق عملها عبر التفاعل والتنوع والشمول وممارسات التدريب والتطوير ومعايير الصحة والسلامة؛ والشركاء عبر منظومة أخلاقيات السلوك المهني الذي تتبناه المجموعة وتقييمات الشركاء ومنظومة المشتريات المركزية؛ والبيئة عبر تقليص استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية ومبادرات تقليص استهلاك المياه وإدارة النفايات؛ والعملاء من خلال برنامج الولاء الاستثنائي واستخدام أنظمة تحليل البيانات والممارسات متعددة القنوات لتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء والمجتمع عبر مبادرات مثل “مسيرة حارب السكري” والشراكات مع عدد من المنظمات غير الربحية في المنطقة والهند.

وتأتي هذه الركائز دعما لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لاسيما الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع)، والهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) والهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف السابع (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة) والثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد) والهدف التاسع (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية) والعاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)  والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولين).

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button