فن وجمال

ماريا شارابوفا تصدم الجمهور باعتزالها التنس نهائيا.. وهذا ما قالته!

[ad_1]

أعلنت اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا الحائزة على خمس بطولات “جراند سلام”، واحدة من أكثر الرياضيات شهرة في العالم والأعلى أجرا، اعتزالها اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 32 عاما.

وقالت شارابوفا في مقال لمجلتي “فوغ” و”فانيتي فير”: “للتنس – أقول وداعا”، وأضافت “بعد 28 عاما وخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، على الرغم من ذلك، أنا مستعدة للتنافس مرة أخرى”.

وأضافت: “كيف أترك الحياة الوحيدة التي عرفتها من قبل؟ كيف يمكن الابتعاد عن الملاعب التي تدربت عليها منذ أن كنت طفلة صغيرة، اللعبة التي أحبها – لعبة جلبت دموعا لا توصف وأفراحا لا توصف، وهي رياضة وجدت فيها أسرتي، إلى جانب عشاق تجمعوا حولي؟”.

واقتحمت شارابوفا الساحة كمراهقة موهوبة للغاية، كما أنها فازت ببطولاتها الكبرى قبل أن تقضي عقوبة الحظر لمدة 15 شهرا لفشلها في اختبار المخدرات في بطولة أستراليا المفتوحة 2016.

كما احتلت شارابوفا المرتبة الأولى في العالم قبل أن تتقهقر إلى المرتبة 373 حاليا، وبالكاد لعبت العام الماضي بسبب مشاكل الكتف القوية التي تعاني منها.

وإلى جانب تميزها، فقد تعرضت لخسارة العديد من المباريات في الجولات الأولى في ويمبلدون، وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، ومؤخرا بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن.

وأمسكت شارابوفا المولودة في سيبيريا لأول مرة بالمضرب وهي في سن الرابعة في سوتشي، حيث استقر والداها المولودان في بيلاروسيا بعد هروبهما من كارثة تشيرنوبيل القاتلة عام 1986.

وبلغت شهرتها الآفاق وهي بسن 17 عاما، عندما فازت ببطولة ويمبلدون عام 2004، وكانت وقتذاك تعد ثالث أصغر لاعب تغلب على عظماء بطولة ويمبلدون “حلم الجميع” حينذاك.

وأصبحت المصنفة الأولى عالميا في عام 2005، عن عمر يناهز 18 عاما، وفازت ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة في عامها التالي، لكن في عام 2007، بدأت شارابوفا معركتها الطويلة مع متاعب الكتف.

في عام 2008، أكدت أنها ستفوز في بطولة أستراليا المفتوحة، قبل إصابة ثانية في الكتف أبعدتها عن جولة النصف الثاني من الموسم، كما لم تشارك في دورة الولايات المتحدة المفتوحة ودورة الألعاب الأولمبية في بكين.

في عام 2012، فازت شارابوفا ببطولة فرنسا المفتوحة لتصبح المرأة العاشرة التي تكمل مسيرتها في البطولات الأربع الكبرى، وأضافت الفضة الأولمبية إلى سيرتها الذاتية في ذلك العام.

 

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button