فن وجمال

خاطفة الدمام.. لجنة تفحص حالتها العقلية وهكذا جاءت النتيجة!

[ad_1]

يوما تلو الآخر تتكشف معلومات جديدة في قضية خاطفة الدمام في المملكة العربية السعودية، والتي شغلت الرأي العام السعودي خاصة والعربي عامة وسط مفاجآت جديدة حول اختطاف الأطفال، إضافة إلى مطالب بتحويل القصة الواقعية إلى عمل فني يراه العالم العربي والخليجي على شاشة التلفزيون.

ووسط ظهور أصوات تشير إلى أن خاطفة الدمام ليست في كامل وعيها، وأنها فعلت ذلك بدافع مرض نفسي تعاني منه، إضافة إلى أن أحد المخطوفين نفسه وهو موسى الخنيزي أحد مخطوفي الدمام، قال في معرض حديثه عن معاناته في حياته السابقة أيام اختطافه على يد الخاطفة “مريم”، اتهمها بأنها مريضة نفسيَا ولابد من علاجها، فقال: “هذه الإنسانة المريضة مو بس ظلمت نفسها هذا اللي سويته مرض نفسي ومستحيل شخص عاقل يسوي هذا الشيء ولا حد يقدر ينكر أن هذا مرض نفسي”.

وللتحقق مما يدور في الأفق، تشكلت لجنة من 4 تخصصات مهمتها إعطاء تقييم مبدئي بشأن خاطفة الدمام، والوقوف على مدى معاناتها من مرض نفسي يفقدها الأهلية في تصرفاتها من عدمه، ما يؤثر على مسار القضية.

وبشأن ما ورد عن اللجنة كشفت الصحفية السعودية سحر أبوشاهين، معلومات حول ما تم التوصل إليه مبدئيا؛ إذْ تم فحص الحالة العقلية لخاطفة الأطفال “مريم”، حيث خلصت اللجنة إلى أن “مريم” لا تعاني من مرض نفسي ولكنها تعاني من آثار صدمة عصبية، بعد تكشف العديد من الأوراق في القضية بشأن المختطفين الحاليين أو الذين لم ترد معلومات بشأنهم وبينهم نسيم الحبتور.

وقالت سحر أبو شاهين، في تغريدة لها عبر حسابها على موقع تويتر: “خلصت لجنة مكونة من 4 تخصصات، كلفت بتقييم (مبدئي) للوضع النفسي لخاطفة الدمام قابلتها اليوم ومكثت معها 3 ساعات، إلى أنها لا تعاني أمراضا نفسية تفقدها الأهلية والتحكم بنفسها، بل تعاني فقط من أثار صدمة عصبية”.

هذا ولا تزال التحقيقات جارية في هذه القضية التي أشغلت الرأي العام، فيما تظهر تفاصيل كثيرة تبين أن خاطفة الدمام ليست المتورطة الوحيدة في هذا الأمر.

وظهرت قضية خطف الأطفال على السطح قبل نحو شهرين ببيان مقتضب لشرطة المنطقة الشرقية عن القبض على سيدة سعودية خمسينية متهمة بحوادث خطف أطفال رضع قبل أكثر من عقدين، قبل أن تثبت التحقيقات والتحاليل الطبية لحد الآن، وجود ثلاثة شبان بعهدتها كانت قد خطفتهم من مستشفيات حكومية عقب ولادتهم مباشرة في حوادث متفرقة.



[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button