فن وجمال

الأطفال مصدر خفي لنشر كورونا والأعراض لا تظهر عليهم.. إليك التفاصيل!

[ad_1]

أظهرت دراسة حديثة أجريت عن تداعيات فيروس كورونا المستجد أن الأطفال الصغار قد لا تظهر عليهم سوى أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم الأعراض، ما يجعلهم مصدرا خفيا لنشر المرض، حيث لا يكون من الواضح عليهم أي آثار إصابة.

ونوه الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة إلى حالة طفل صغير، يبلغ من العمر 6 أشهر، تبين أن جسمه يحوي كميات كبيرة من فيروس كورونا المستجد (في حلقه، دمه وبرازه) وذلك بعدما نُقِلَت والدته ومربيته إلى المستشفى بعد إصابتهما بالتهاب رئوي، والاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، ومن ثم نقل والده للمستشفى هو الآخر في اليوم التالي بعد إصابته بحمى والتهاب في الحلق، ما كان سببا في نقل الطفل للمستشفى بالتبعية نظرا لعدم وجود أحد يرعاه، حيث تم وضعه في وحدة عزل خاصة من أجل الاهتمام، به بعد نقل ذويه ومربيته إلى المستشفى.

وقال الباحثون إن الأطباء استمروا في الكشف عن مسببات الأمراض لدى هذا الطفل خلال أول 16 يوما له في المستشفى، لكن لم يظهر عليه أي أعراض للمرض على الإطلاق، بصرف النظر عن ارتفاع درجة حرارته درجة واحد فقط ثم عادت لوضعها الطبيعي في غضون ساعة.

وتبين من النتائج التي أبرزها الباحثون في الدراسة، التي نشرت بمجلة الأمراض المعدية السريرية، أن تلك الأسرة من سنغافورة، وأن الأم لم تسافر، وإنما التقطت المرض بحكم وظيفتها التي جعلتها على اتصال وثيق ومقرب من أفواج سياحية قادمة من الصين، مركز تفشي المرض.

وأكد الباحثون، وهم خبراء من مستشفى KK للنساء والأطفال والمركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة، على أهمية تلك النتائج بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة حول العالم.

وأضافوا “بينما تظهر على معظم البالغين المصابين بكورونا المستجد حمى، أعراض تنفسية و/ أو تغيرات بالصدر، فإن البيانات الحالية تبين أن غالبية الأطفال المصابين تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أية أعراض”.

وقال دكتور أوتو يانغ، وهو خبير متخصص في الأمراض المعدية لدى جامعة كاليفورنيا، لكنه لم يشارك بالدراسة، إن تلك النتائج تحظى بآثار مهمة، وتبين أن الأطفال يمكن أن تظهر عليهم أعراض طفيفة أو لا أعراض مطلقا، لكنهم ينقلون العدوى.

كما دعمت دراسات وأبحاث أخرى نفس الفكرة التي تقول إن الرضع والأطفال الصغار إما إنهم لا يصابون بالمرض أو لا يمرضون بشدة بسبب الفيروس، الذي أصاب إلى الآن أكثر من 97 ألف شخص حول العالم وأودى بحياة ما يزيد على 3 آلاف.

 

[ad_2]
Source link

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button